كلية الهندسة الخوارزمي تقيم احتفالية بمناسبة عيد الغدير الأغر

أقامت كلية الهندسة الخوارزمي احتفالية بمناسبة عيد الغدير الأغر بعنوان (الكنوز العلوية) على قاعة الكلية الرئيسية (الهندسة الخوارزمي) يوم الاثنين الموافق (5/ 10/ 2015) بحضور السيد عميد كلية الهندسة الخوارزمي (أ. م. د. محمد عبد عطية السراج) والسيدة معاون العميد الإداري والمالي لكلية الهندسة الخوارزمي (أ. م. د. سها محمد هادي) والمعاون العلمي (أ. م. د. علاء كريم محمد) وجمع خير من مسؤولي ومنتسبي الكلية وطلبتها الذين كان لهم دور في إقامة هذه الاحتفالية والمشاركة في فقراتها وتضمنت الاحتفالية عدة فعاليات ابتدأت بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الكرام الطالب في قسم هندسة المعلومات والأتصالات (أوس جواد سليمان) ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق والحشد الشعبي وأناب السيد عميد الكلية في القاء كلمة بهذه المناسبة السيدة المعاون الإداري (الدكتورة سها) حيث سلطت الضوء فيها على الدروس والعبر المستقاة من هذه المناسبة وأشارت الى أن الدور البطولي والتاريخي لآل بيت رسول الله الأطهار والذي سيظل النبراس والشعلة المتوهجة الأبدية لكل الأجيال اللاحقة في ديمومة الرسالة الإسلامية وأضافت أن مبايعة المسلمين الأوائل في بداية الدعوة الإسلامية ووصية الرسول ونبى الأمة محمد (ص) في خلافة المسلمين لعلي (ع) إنما يدل على الشخصية القيادية الفذة والدور الرسالي والبطولي له في حفظ لحمة الإسلام وديمومة بقائه ثم ألقى الطالب المبدع علي جابر من قسم هندسة الطب الحياتي قصائد وأشعار تغنت بالدور الريادي والبطولي لفتى الإسلام الأول علي (ع) وتخللت الإحتفالية عرض فيلم يتحدث عن مناسبة يوم الغدير ومبايعة المسلمين له وتأييدهم على ولايتهم بعد الرسول محمد (ص) الذي أوصى المسلمين بذلك إضافة الى العديد من الفعاليات التي تمثلت في استضافة الشيخ الجليل (ميثم الخفاجي) والرادود الحسيني (مرتضى الخفاجي) الذي ألقى على مسامع الحاضرين أبياتاً وقصائد بطريقة التغني ومشاركة الحاضرين في ترديد ما تغنى به وألقاه على مسامعهم والتي وصفت هذه المناسبة العطرة بأجمل الأوصاف التي أُخذت من وحي المناسبة واختتم شيخنا الجليل (الخفاجي) الاحتفالية بمحاضرة قيمة أوجز فيها الخصال الحميدة والبطولات الفذة والدور المحوري لعبقري الإسلام وإمام المسلمين وخليفتهم علي (ع) وسلط الضوء على الهدف من هذه الندوة مستعيناً بعنوانها (الكنوز العلوية) حيث أشار إلى أن الكنوز العلمية والمعرفية التي وصلت الينا منذ بداية صدر الإسلام من المصادر الدينية والعلمية والتاريخية واطلع عليها كل المهتمين والمختصين بالتراث الإسلامي لهذا الرجل العبقري والعالم تعدت المليون علم في كل الاختصاصات العلمية الصرفة كالفيزياء والرياضيات وباقي العلوم الإنسانية والصرفة وساق شيخنا الجليل الأمثلة الدامغة التي لا تقبل الشك في ذلك ولا يتسع المجال هنا لذكرها لكثرتها وليس كثيراً على أبو الحسنين علي (ع) هذه الصفات وهذا المجد فهو سليل الدوحة المحمدية وهو باب العلم والرسول الأعظم محمد (ص) مدينته.




Comments are disabled.