عميد كلية الهندسة الخوارزمي يلتقي ممثلي طلبة الأقسام العلمية
التقى عميد كلية الهندسة الخوارزمي (أ.د.علاء كريم محمد) ممثلي طلبة الأقسام العلمية في الكلية للعام الدراسي الجديد (2017-2018) على قاعة أمانة مجلس الكلية يوم الأحد الموافق(29/10/2017) .
وتناول اللقاء بحث السبل الكفيلة بالإرتقاء بمهمة (ممثلي الطلبة) العلمية والأدارية والتربوية والأنسانية وأشاعتها بين زملائهم من الطلبة الآخرين بحيث يكونوا قدوة يحتذى بهم وبسلوكياتهم الفاضلة .
وسلط الضوء على الأمور الصحيحة التي يجب على الطلبة وممثليهم الأقتداء بها وتنفيذها كالمثابرة والجدية في الدراسة وتنفيذ التعليمات الجامعية كالزي الموحد وعدم الغياب وإحترام الأساتذة والمحافظة على الممتلكاتة العامة في الكلية من العبث والتلف وأشاعة روح المبادرة كاقامة معارض النحت والرسم والمسابقات الرياضية المختلفة وغيرها من هذه السلكوكيات والممارسات التي توصي بها كل التعليمات والتوجيهات والإرشادات الجامعية .
وأشارجنابه الى أهمية أنجاز موضوع إنتخابات طلبة المراحل المختلفة لجميع جميع الأقسام العلمية لإختيار ممثليهم ومن ثم للوصول الى إختيار ممثل الطلبة العام للكلية لأهمية هذه الممارسات الديمقراطية التي من شانها تفرز القيادات الطلابية الواعدة التي تكون العون والظهير والسند القوي لعمادة الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وأساتذتها في تنفيذ البرامج والنشاطات التي تساعد في دفع المسيرة العلمية والتربوية والأنسانية للكلية الى الأمام .
وشدد السيد العميد الى أهمية تشكيل لجان مثل لجان الغيابات والزي الموحد وماشابه ذلك وزج ممثلي الطلبة بها ليكونوا اليد المساعدة للكلية من خلال تنفيذ المهام الموكلة اليهم بهذا الشان أضافة الى التطرق الى مقترحات مثل تشكيل (مجلس طلبة الكلية )لآذكاء روح التفاعل الحيوي والمثمر بين ممثلي هذه المجلس وشريحة الطلبة من جهة وعمادة ومسؤولي ورؤساء الأقسام العلمية وأساتذتها من جهة أخرى ومقترحات آخرى من شانها تطوير دور ممثلي الطلبة .
وأختتم اللقاء في الأجابة على أسئلة ممثلي الطلبة وأستفساراتهم والأفكار التي تدور في خلجاتهم النفسية لتعزيز التعاون المثمر مع الكلية في كل مفاصلها.
وفي النهاية تمنى عميد الكلية (الدكتور علاء) على طلبته الأعزاء من ممثلي الطلبة وغيرهم النجاح والتوفيق وأن يحتفظ ممثلي الطلبة بروح التعاون والصداقة والألفة مع جميع زملائهم الطلبة وأن يكونوا قريبين منهم ليحسوا بمعاناتهم وأن يكونوا حلقة الوصل الدائمة بين العمادة والطلبة وأن يزرعوا التأتير الأيجابي فيهم وأن تكون شخصياتهم القوية عوناً لهم في التعبير عن تطلعاتهم ومشاكلهم بعقلانية ووزن تام للأمور في كل خطوة يخطونها … والتوفيق من الله.
