شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في كلية الهندسة الخوارزمي /  تقيم ندوة عن كيفية نشر البحوث في المجلات العالمية

نظمت شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في كلية الهندسة الخوارزمي الندوة الموسومة بعنوان (كيف يمكن أن تنشر بحثاً في المجلات العالمية ذات معامل التأثير/ أفكار ومقترحات) على قاعة الكلية المركزية ,بحضور السيد عميد الكلية (أ.م.د.محمد عبد عطية السراج) ومعاونيه العلمي والأداري ومدير شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي ورؤساء وأساتذة الأقسام العلمية في الكلية وجمع خير من الضيوف المختصين بهذا المجال في جامعة بغداد ومؤسساتها التعليمية ابتدأت الندوة بقراءة أي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق وبكلمة ترحيبية بالحاضرين وتعريفية بالندوة القاها (م.د. لواء فيصل عبد الأمير)

حيث أشار الى أن عقد هذه  الندوة جاء ضمن الخطة التشغيلية  لشعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي للعام الدراسي الحالي  وكذلك  تأتي أنسجاماً مع توجيهات جامعة بغداد لتحسين الأداء الجامعي والبحث العلمي لمؤسساتها التعليمية بعدها القى السيد عميد الكلية (الدكتور محمد السراج) بحثاً قيماً بعنوان “واقع حركة البحث العلمي في العراق للفترة من(1919-2014)”  أشار فيه الى واقع حركة البحث العلمي المشرقة في العراق خلال هذه الفترة منذ عام (1919) لحد الأن وأضاف أن البيانات التي تم جمعها عن هذا الموضوع من خلال المسح الشامل الذي أجريناه على العديد من المواقع العلمية العالمية في قارات أسيا وأوربا وأمريكا على الشبكة العنكبوتية كموقع (سكوباس وثومسون  رويتر والسفير) وأوضح أن من أصل (256) مجلة عراقية محكمة تم أعتماد مجلتين فقط للنشر في هذه المواقع لأستيفائها شروط الجودة ومقاييس النشر العالمي ودعا الى ضرورة نشر بحوثنا العراقية في هذه المجلات وعدم أعتماد نشر بحوث ونتاجات الأخرين في مجلاتنا العلمية وما أكثر المواضيع العراقية التي يمكن أن تبحث وأشار الى أنه من الأفضل أن تبحث بصيغة العمل الجماعي ويتم بأختيار موضوع مشترك بين عدة كليات كبحث موضوع بدائل الطاقة والذي يمكن لكليات مثل الهندسة والهندسة الخوارزمي والعلوم أن تنجزها وأختتم البحث بالقول أن حركة البحث العلمي في أي بلد ومنها العراق يمكن أن تتقدم أذا ما توفرت الأرضية المناسبة لذلك ومنها وضع السياسات البحثية الواضحة المعالم والأهتمام بالتمويل لها ورصد ميزانية مناسبة لأجراء البحوث والدراسات حسب حاجة البلد لذلك ووضع القوانين والتعليمات التي من شأنها تسهل العمل البحثي المستمر وفي جميع الأختصاصات وأتساقاً مع ما جاء به (الدكتور السراج) في محاضرة التدريسي في قسم هندسة الطب الحياتي في الكلية (م.د. علي حسين ) والذي هي نفسها عنوان الندوة ليكمل الصورة عن حركة البحث العلمي ويسلط الضوء من خلال محاضرته عن كيفية نشر بحثاُ في المجلات العالمية حيث أشار أن الموضوع برمته ينصب في البحث في دقائق وتفاصيل كثيرة مطلوب من الباحث العراقي وأي باحث آخر الأنتباه اليها والألتزام بها وتنفيذها خلال رحلة البحث لكي يأخذ البحث طريقه النشر في المجلات والمواقع العلمية المتخصصة بذلك ومنها على سبيل المثال  لا الحصر عنوان البحث الذي يجب أن يكون مطابقاً للمضمون ووضوح الخط والتقيد بقواعد وسلامة اللغة والتعبير الجيد عن الأفكار المطروحة في البحث وأهمية الموضوع وشكل غلاف البحث ومقدمته التي يجب أن تعطي فيها أيجاز واضح لباقي فصول البحث والنقطة المهمة الأخرى هي (الأستلال) والأشارة الى جهود الأخرين بشكل واضح ودقيق للعبارات والأفكار التي تأخذ من مصادر الأخرين التي تدعم البحث وعلى ضوء ذلك يقرر الخبير ورئيس التحرير وكل الفنيين الأخرين المعنيين بالموضوع قبول البحث للنشر من عدمه  والجدير بالذكر هنا أن الندوة خرجت بتوصيات ندرجها كما يلي:  

1-      حث التدريسيين على النشر في المجلات العالمية الرصينة ذات معامل التاثير وتابعة لدور نشر عالمية معروفة والابتعاد عن النشر في المجلات المزيفة لانها تؤدي الى الاساءة لمسيرة التدريسي وهدراً في الوقت والمال

2ـ حث التدريسيين على الاشتراك في ال( Google Scholar ) و(Research gate  ) لماله من أهمية في رفع التصنيف الدولي للجامعة

3- نقترح أن تكون هناك محاضرات مستمرة في مركز التعليم المستمر في الجامعة من خلال دورات طرائق التدريس عن (آلية النشر في المجلات العالمية الرصينة )

4- الحد من ظاهرة نشر الكتب العلمية بصورة عشوائية في دورالنشر الغير رصينة وخاصة للتدريسيين  الجدد

5- الحذر من المؤتمرات الزائفة لعضوية هيئة التحرير أوتقييم البحوث أو لأدارة الجلسة والتأكد من رصانة المؤتمر لأن ذلك يكون هدراً للوقت.


Comments are disabled.